languageFrançais

م ع الشركة التونسية للشحن والترصيف: انتظروا نقلة نوعية في ميناء رادس

أكد فرحات الزواغي الرئيس المدير العام للشركة التونسية للشحن والترصيف، أن الإضراب الذي يخوضه أعوان الشركة ''حق نقابي، وليس عشوائيا رغم كونه لم يكن متوقعا" وفق تعبيره. 

وتابع  الزواغي أن ميناء رادس يعاني إشكاليات عديدة، على غرار أنه غير مؤهل ويستوعب عدد حاويات أكبر بكثير من طاقة استيعابه، كما انه لم يتم تحسينه منذ سنوات عديدة. وقال "لا يمكن بأي حال مقارنته بالموانئ العالمية نظرا للاختلاف الكبير في الإمكانيات والآليات". وأضاف أنه إلى غاية يوم أمس، معدل الانتظار في الميناء لم يتجاوز 20 يوما، بخلاف سفينة واحدة تجاوزت 30 يوما من الانتظار بعد أن فوّتت دورها. 

وأوضح ضيف ميدي شو أن الشركة اقترضت 53 مليارا من أجل اتمام مشروع بقيمة 85 مليون دينار وهو سيوفّر آلات تمكّن من إضافة عدد الحاويات المخزنة، ومراقبة البوابة وتحديد أماكن الحاويات آليا والدفع عن بعد إلكترونيا.. وقال "سوف تتوفر تكنولوجيا مماثلة لتلك التي في أكبر الموانئ في العالم". 

 وأضاف "مع دخول شهر أوت سننتهي من المشروع كاملا.. وبعد أوت سنصل إلى 15 حاوية منزلة في الساعة.. إنتظروا نقلة نوعية في ميناء رادس وحاسبونا بعد هذا التاريخ".

كما شدد على أن الهدف من هذا المشروع هو ايصال عدد ساعات الإنتظار إلى الصفر وتحسين مداخيل الميناء.

وأكد أنه يتم العمل حاليا على برنامج اصلاحي شامل لهدف واحد هو النهوض باقتصاد البلاد، قائلا "مصلحة البلاد تهمنا والظروف هي التي حتمت على أبناء الشركة الإضراب والاحتجاج".